يجيب عن التساؤل الدكتور يسرى أنور الحميلى، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقرى بطب القاهرة، قائلا:
إن التصوير بالرنين المغناطيسى هو الأسلوب الأمثل والمفضل للعديد من الأطباء لتشخيص وتقييم العمود الفقرى، فى كل أجزائه، ويستخدم أيضا فى تشخيص اعتلال النخاع الفقارى، أو ما يعرف بالتهاب المفاصل التنكسية فى العمود الفقرى العنقى إلى الحبل، وكذلك الفقرات الصدرية وعنق الرحم والفقرات القطنية.
ويضيف يسرى، أن التصوير بالرنين المغناطيسى مفيد أيضا فى أنه إشارة تنذر بحالة الحبل الشوكى، أو ما يعرف بانحطاط الحبل الشوكى، وينظر للرنين المغناطيسى على أنه إشارة أيضا فى حالة الاعتلال النخاع، من التغيرات التى تظهر فيها.
أما فى الحالات الأخرى، والتى تظهر فيها نتائج التصوير بالرنين المغناطيسى التغييرات على أنها نتيجة لنقص فيتامين B-12 لدى المريض، فيعد ذلك أفضل بكثير لإنقاذ الحالة من التطور فى المستقبل.
ويؤكد يسرى أن الرنين المغناطيسى يساعد أيضًا فى الكشف عن حالة الضمور فى العمود الفقرى، والتى قد لا تتطابق مع النتائج التى تظهر عن طريق الكشف على المريض بأساليب أخرى، كالكشف العادى، وتعتمد على الأعراض التالية، مثل ضعف الأمعاء، واضطرابات المثانة، والتشنج، وفرط المنعكسات وضمور العضلات.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع